زیارت ناحیه مقدسه
أَلسَّلامُ عَلى ادَمَ صِفْوَهِ اللهِ مِنْ خَلیقَتِهِ، سلام بر آدم یار مخلص خدا از بین آفریدگانش أَلسَّلامُ عَلى شَیْث وَلِىِّ اللهِ وَ خِیَرَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى إِدْریسَ الْقــآئِمِ للهِ بِحُـجَّتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى نُوح الْمُجابِ فی دَعْوَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى هُود الْمَمْدُودِ مِنَ اللهِ بِمَعُونَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى صالِـح الَّذی تَـوَّجَهُ اللهُ بِکَرامَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى إِبْراهیمَ الَّذی حَباهُ اللهُ بِخُلَّتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى إِسْمعیلَ الَّذی فَداهُ اللهُ بِذِبْــح عَظیم مِنْ جَنَّتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى إِسْحقَ الَّذی جَعَلَ اللهُ النُّبُوَّهَ فی ذُرِّیَّتِهِ، أَلسَّـلامُ عَلى یَعْقُوبَ الَّذی رَدَّ اللهُ عَلَیْهِ بَصَرَهُ بِرَحْمَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى یُوسُفَ الَّذی نَجّاهُ اللهُ مِنَ الْجُبِّ بِعَظَمَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى مُوسَى الَّذی فَلَقَ اللهُ الْبَحْرَ لَهُ بِقُدْرَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى هارُونَ الَّذی خَصَّهُ اللهُ بِنُبُـوَّتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى شُعَیْب الَّذی نَصَرَهُ اللهُ عَلى اُمَّتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى داوُدَ الَّذی تابَ اللهُ عَلَیْهِ مِنْ خَطیـئَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى سُلَیْمانَ الَّذی ذَلَّتْ لَهُ الْجِنُّ بِعِزَّتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى أَیُّوبَ الَّذی شَفاهُ اللهُ مِنْ عِلَّتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى یُونُسَ الَّذی أَنْـجَـزَ اللهُ لَهُ مَضْـمُونَ عِدَتِهِ، أَلسَّلامُ عَـلى عُزَیْر الَّذی أَحْیاهُ اللهُ بَعْدَ میتَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى زَکَرِیـَّا الصّـابِرِ فی مِحْنَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى یَحْیَى الَّذی أَزْلَفَهُ اللهُ بِشَهادَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى محمد حَبیبِ اللهِ وَ صِفْوَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى أَمیرِالْمُؤْمِنینَ عَلِىِّ بْنِ أَبی طالِب الْمَخْصُوصِ بِاُخُوَّتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى فاطِمَهِ الزَّهْرآءِ ابْنَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى أَبی محمد الْحَسَنِ وَصِىِّ أَبیهِ وَ خَلیفَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَیْنِ الَّذی سَمَحَتْ نَفْسُهُ بِمُهْجَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ أَطاعَ اللهَ فی سِـرِّهِ وَ عَلانِـیَـتِـهِ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ جَعَلَ اللهُ الشّـِفآءَ فی تُرْبَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى مَنِ الاْ جابَـهُ تَحْتَ قُـبَّـتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى مَنِ الاْ ئِـمَّـهُ مِنْ ذُرِّیَّـتِـهِ، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ خاتَمِ الاْ نْبِیآءِ، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ سَیِّدِ الاْوْصِیآءِ، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ فاطِمَهَ الزَّهْرآءِ، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ خَدیجَهَ الْکُبْرى، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ سِدْرَهِ الْمُنْتَهى، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ جَنَّهِ الْـمَـأْوى، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ زَمْـزَمَ وَ الصَّـفا، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُرَمَّلِ بِالدِّمآءِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَهْتُوکِ الْخِبآءِ، أَلسَّلامُ عَلى خامِسِ أَصْحابِ الْکِسْآءِ، أَلسَّلامُ عَلى غَریبِ الْغُرَبآءِ، أَلسَّلامُ عَلى شَهیدِ الشُّهَدآءِ، أَلسَّلامُ عَلى قَتیلِ الاْدْعِیآءِ، أَلسَّلامُ عَلى ساکِنِ کَرْبَلآءَ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ بَکَتْهُ مَلائِکَهُ السَّمآءِ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ ذُرِّیَّتُهُ الاْزْکِیآءُ، أَلسَّلامُ عَلى یَعْسُوبِ الدّینِ، أَلسَّلامُ عَلى مَنازِلِ الْبَراهینِ، أَلسَّلامُ عَلَى الاْئِمَّهِ السّاداتِ، سلام بر پیشواى دین، سلام بر آن جایگاههاى براهین و حجج الهى، درود بر آن پیشوایانِ سرور، أَلسَّلامُ عَلَى الْجُیُوبِ الْمُضَرَّجاتِ، أَلسَّلامُ عَلَى الشِّفاهِ الذّابِلاتِ، أَلسَّلامُ عَلَى النُّفُوسِ الْمُصْطَلَماتِ، أَلسَّلامُ عَلَى الاَْرْواحِ الْمُخْتَلَساتِ، أَلسَّلامُ عَلَى الاَْجْسادِ الْعارِیاتِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْجُسُومِ الشّاحِباتِ، أَلسَّلامُ عَلَى الدِّمآءِ السّآئِلاتِ، أَلسَّلامُ عَلَى الاَْعْضآءِ الْمُقَطَّعاتِ، أَلسَّلامُ عَلَى الرُّؤُوسِ الْمُشالاتِ، أَلسَّلامُ عَلَى النِّسْوَهِ الْبارِزاتِ، أَلسَّلامُ عَلى حُجَّهِ رَبِّ الْعالَمینَ، أَلسَّلامُ عَلَیْک َ وَ عَلى أَبْنآئِکَ الْمُسْتَشْهَدینَ، أَلسَّلامُ عَلَیْک َ وَ عَلى ذُرِّیَّتـِک َ النّـاصِرینَ، أَلسَّلامُ عَلَیْک َ وَ عَلَى الْمَلآئِکَهِ الْمُضاجِعینَ، أَلسَّلامُ عَلَى الْقَتیلِ الْمَظْلُومِ، أَلسَّلامُ عَلى أَخیهِ الْمَسْمُومِ، أَلسَّلامُ عَلى عَلِىّ الْکَبیرِ، أَلسَّلامُ عَلَى الرَّضیـعِ الصَّغیرِ، أَلسَّلامُ عَـلَى الاَْبْدانِ السَّلیبَهِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْعِتْرَهِ الْقَریبَهِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُجَدَّلینَ فِى الْفَلَواتِ، أَلسَّلامُ عَلَى النّازِحینَ عَنِ الاَْوْطانِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَدْفُونینَ بِلا أَکْفان، أَلسَّلامُ عَلَى الرُّؤُوسِ الْمُفَرَّقَهِ عَنِ الاَْبْدانِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُحْتَسِبِ الصّابِرِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَظْلُومِ بِلا ناصِر، أَلسَّلامُ عَلى ساکِنِ التُّرْبَهِ الزّاکِیَهِ، أَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الْقُبَّهِ السّامِیَهِ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ طَهَّرَهُ الْجَلیلُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنِ افْتَـخَرَ بِهِ جَبْرَئیلُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ ناغاهُ فِی الْمَهْدِ میکآئیلُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ نُکِثَتْ ذِمَّـتُهُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ هُتِکَتْ حُرْمَتُهُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ اُریقَ بِالظُّـلْمِ دَمُهُ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُغَسَّلِ بِدَمِ الْجِراحِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُجَـرَّعِ بِکَأْساتِ الرِّماحِ أَلسَّلامُ عَلَى الْمُضامِ الْمُسْتَباحِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَنْحُورِ فِى الْوَرى، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ دَفَنَهُ أَهْـلُ الْقُرى، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَقْطُوعِ الْوَتینِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُحامی بِلا مُعین، أَلسَّلامُ عَلَى الشَّیْبِ الْخَضیبِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْخَدِّ التَّریبِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْبَدَنِ السَّلیبِ، أَلسَّلامُ عَلَى الثَّغْرِ الْمَقْرُوعِ بِالْقَضیبِ، أَلسَّلامُ عَلَى الرَّأْسِ الْمَرْفُوعِ، أَلسَّلامُ عَلَى الاَْجْسامِ الْعارِیَهِ فِى الْفَلَواتِ، تَنْـهَِشُهَا الذِّئابُ الْعادِیاتُ، وَ تَخْتَلِفُ إِلَیْهَا السِّباعُ الضّـارِیاتُ، أَلسَّلامُ عَلَیْک َ یا مَوْلاىَ وَ عَلَى الْمَلآ ئِکَهِ الْمُرَفْرِفینَ حَوْلَ قُبَّتِک َ، الْحافّینَ بِتُرْبَتِک َ، الطّـآئِفینَ بِعَرْصَتِک َ، الْوارِدینَ لِزِیارَتِک َ، أَلسَّلامُ عَلَیْک َ فَإِنّی قَصَدْتُ إِلَیْک َ، وَ رَجَوْتُ الْفَوْزَ لَدَیْک َ، أَلسَّلامُ عَلَیْک َ سَلامَ الْعارِفِ بِحُرْمَتِک َ، الْمُخْلِصِ فی وَِلایَـتِک َ، الْمُتَقَرِّبِ إِلَى اللهِ بِمَحَبَّـتِک َ، الْبَرىءِ مِنْ أَعْدآئِـک َ، سَلامَ مَنْ قَلْبُهُ بِمُصابِک َ مَقْرُوحٌ، وَ دَمْعُهُ عِنْدَ ذِکْرِک َ مَسْفُوحٌ، سَلامَ الْمَفْجُوعِ الْحَزینِ، الْوالِهِ الْمُسْتَکینِ، سَلامَ مَنْ لَوْ کانَ مَعَکَ بِالطُّفُوفِ، لَوَقاک َ بِنَفْسِهِ حَدَّ السُّیُوفِ، وَ بَذَلَ حُشاشَتَهُ دُونَکَ لِلْحُتُوفِ، وَ جاهَدَ بَیْنَ یَدَیْک َ، وَ نَصَرَک َ عَلى مَنْ بَغى عَلَیْک َ، وَ فَداک َ بِرُوحِهِ وَ جَسَدِهِ وَ مالِهِ وَ وَلَدِهِ، وَ رُوحُهُ لِرُوحِک َ فِدآءٌ، وَ أَهْلُهُ لاَِهْلِک َ وِقآءٌ، فَلَئِنْ أَخَّرَتْنِى الدُّهُورُ، وَ عاقَنی عَنْ نَصْرِک َ الْمَقْدُورُ، وَ لَمْ أَکُنْ لِمَنْ حارَبَک َ مُحارِباً، وَ لِمَنْ نَصَبَ لَک َ الْعَداوَهَ مُناصِباً، فَلاََ نْدُبَنَّک َ صَباحاً وَ مَسآءً، وَ لاََبْکِیَنَّ لَک َ بَدَلَ الدُّمُوعِ دَماً، حَسْرَهً عَلَیْک َ، وَ تَأَسُّفاً عَلى ما دَهاک َ وَ تَلَهُّفاً، حَتّى أَمُوتَ بِلَوْعَهِ الْمُصابِ، وَ غُصَّهِ الاِکْتِیابِ،
أَشْهَدُ أَنَّک َ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلوهَ، وَ اتَیْتَ الزَّکوهَ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَ نَهَیْتَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ الْعُدْوانِ، وَ أَطَعْتَ اللهَ وَ ما عَصَیْتَهُ، وَ تَمَسَّکْتَ بِهِ وَ بِحَبْلِهِ فَأَرْضَیْتَهُ، وَ خَشیتَهُ وَ راقَبْتَهُ وَ اسْتَجَبْتَهُ، وَ سَنَنْتَ السُّنَنَ، وَ أَطْفَأْتَ الْفِتَنَ، وَ دَعَوْتَ إِلَى الرَّشادِ، وَ أَوْضَحْتَ سُبُلَ السَّدادِ، وَ جاهَدْتَ فِى اللهِ حَقَّ الْجِهادِ، وَ کُنْتَ للهِِ طآئِعاً، وَ لِجَدِّک َ محمد صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ الِهِ تابِعاً، وَ لِقَوْلِ أَبـیک َ سامِعاً، وَ إِلى وَصِیَّهِ أَخیک َ مُسارِعاً، وَ لِعِمادِ الدّینِ رافِعاً، وَ لِلطُّغْیانِ قامِعاً، وَ لِلطُّغاهِ مُقـارِعاً، وَ لِلاُْ مَّهِ ناصِحاً، وَ فی غَمَراتِ الْمَوْتِ سابِحاً، وَ لِلْفُسّاقِ مُکافِحاً، وَ بِحُجَجِ اللهِ قآئِماً، وَ لِـلاِْسْلامِ وَ الْمُسْلِمینَ راحِماً، و رفعت دهنده پایه شرافت دین،و خوار و سرکوب کننده طغیان، و کوبنده سرکشان، و خیرخواه و نصیحتگر امت بودى، در هنگامى که در شدائد مرگ دست و پا میزدى،و مبارزه کننده با فاسقان بودى، و قیام کننده باحجج و براهین الهى، و ترحم کننده بر اسلام ومسلمین بودى، وَ لِلْحَقِّ ناصِراً، وَ عِنْدَ الْبَلآءِ صابِراً، وَ لِلدّینِ کالِئاً، وَ عَنْ حَوْزَتِهِ مُرامِیاً، تَحُوطُ الْهُدى وَ تَنْصُرُهُ، وَ تَبْسُطُ الْعَدْلَ وَ تَنْشُرُهُ، وَ تَنْصُرُ الدّینَ وَ تُظْهِرُهُ، وَ تَکُفُّ الْعابِثَ وَ تَزْجُرُهُ، وَ تَأْخُذُ لِلدَّنِىِّ مِنَ الشَّریفِ، وَ تُساوی فِى الْحُکْمِ بَیْنَ الْقَوِىِّ وَ الضَّعیفِ، کُنْتَ رَبیعَ الاَْیْتامِ، وَ عِصْمَهَ الاَْ نامِ، وَ عِزَّ الاِْسْلامِ، وَ مَعْدِنَ الاَْحْکامِ، وَ حَلیفَ الاِْنْعامِ، سالِکاً طَرآئِقَ جَدِّک َ وَ أَبیک َ، مُشْبِهاً فِى الْوَصِیَّهِ لاَِخیـک َ، وَفِىَّ الذِّمَـمِ، رَضِىَّ الشِّیَمِ، ظاهِرَ الْکَرَمِ، مُتَهَجِّداً فِى الظُّلَمِ، قَویمَ الطَّرآئِقِ، کَریمَ الْخَلائِقِ، عَظیمَ السَّوابِقِ، شَریفَ النَّسَبِ، مُنیفَ الْحَسَبِ، رَفیعَ الرُّتَبِ، کَثیرَ الْمَناقِبِ، مَحْمُودَ الضَّرآئِبِ، جَزیلَ الْمَواهِبِ، حَلیمٌ رَشیدٌ مُنیبٌ، جَوادٌ عَلیمٌ شَدیدٌ، إِمامٌ شَهیدٌ، أَوّاهٌ مُنیبٌ، حَبیبٌ مَهیبٌ، کُنْتَ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ الِهِ وَلَداً، وَ لِلْقُرْءانِ سَنَداً مُنْقِذاً وَ لِلاُْ مَّهِ عَضُداً، وَ فِى الطّاعَهِ مُجْتَهِداً، حافِظاً لِلْعَهْدِ وَالْمیثاقِ، ناکِباً عَنْ سُبُلِ الْفُسّاقِ وَ باذِلاً لِلْمَجْهُودِ، طَویلَ الرُّکُوعِ وَ السُّجُودِ، زاهِداً فِى الدُّنْیا زُهْدَ الرّاحِلِ عَنْها، ناظِراً إِلَیْها بِعَیْنِ الْمُسْتَوْحِشینَ مِنْها، امالُک َ عَنْها مَکْفُوفَهٌ، وَ هِمَّتُک َ عَنْ زینَتِها مَصْرُوفَهٌ، وَ أَلْحاظُک َ عَنْ بَهْجَتِها مَطْرُوفَهٌ، وَ رَغْبَتُک َ فِى الاْخِرَهِ مَعْرُوفَهٌ، حَتّـى إِذَا الْجَوْرُ مَدَّ باعَهُ، وَ أَسْفَرَ الظُّلْمُ قِناعَهُ، وَ دَعَا الْغَىُّ أَتْباعَهُ، وَ أَنْتَ فی حَرَمِ جَدِّک َ قاطِنٌ، وَ لِلظّـالِمینَ مُبایِنٌ، جَلیسُ الْبَیْتِ وَ الْمِحْـرابِ، مُعْتَزِلٌ عَنِ اللَّـذّاتِ وَ الشَّـهَواتِ، تُنْکِـرُ الْمُنْکَـرَ بِقَلْبِـک َ وَ لِسانِک َ، عَلى حَسَبِ طاقَتِـک َ وَ إِمْکانِـک َ، ثُمَّ اقْتَضاک َ الْعِلْمُ لِـلاِْنْکارِ، وَ لَزِمَک َ أَلْزَمَک َ أَنْ تُـجـاهِدَ الْـفُجّـارَ با آنکه تو در حرم جدت متوطن بودى، و از ستمکاران فاصله گرفته بودى، و ملازم منزل و محراب عبادت بودی، واز لذتها و شهوات دنیوى کنارهگیر بودى، و برحسب طاقت و توانت منکَر را با قلب و زبانت انکار مىنمودى، پس از آن علم و دانشت اقتضاى انکار آشکار نمود، و برتو لازم گشت، لازم نمود با بدکاران رویاروى جهاد کنى،
، فَـسِـرْتَ فـی أَوْلادِکَ وَ أَهـالیـک َ، وَ شیعَـتِک َ وَ مَوالیک َ وَ صَدَعْتَ بِالْحَـقِّ وَ الْبَـیّـِنَـهِ، وَ دَعَوْتَ إِلَى اللهِ بِالْحِکْمَهِ وَ الْمَوْعِظَهِ الْحَسَنَهِ، وَ أَمَرْتَ بِإِقامَهِ الْحُدُودِ، وَ الطّاعَهِ لِلْمَعْبُودِ، وَ نَهَیْتَ عَنِ الْخَبآئِثِ وَ الطُّـغْیانِ، وَ واجَهُـوک َ بِالظُّـلْمِ وَ الْعُـدْوانِ، فَجاهَدْتَهُمْ بَعْدَ الاْیعازِ لَهُمْ الاْیعادِ إِلَیْهِمْ ، وَ تَأْکیدِ الْحُجَّهِ عَلَیْهِمْ، فَنَکَثُوا ذِمامَک َ وَ بَیْعَتَک َ، وَ أَسْخَطُوا رَبَّک َ وَ جَدَّک َ، وَ بَدَؤُوک َ بِالْحَرْبِ، فَثَبَتَّ لِلطَّعْنِ وَالضَّرْبِ، وَ طَحَنْتَ جُنُودَ الْفُـجّارِ، وَاقْتَحَمْتَ قَسْطَلَ الْغُبارِ، مُجالِداً بِذِى الْفَقارِ، کَأَنَّک َ عَلِىٌّ الْمُخْتارُ، فَلَمّا رَأَوْک َ ثابِتَ الْجاشِ، غَیْرَ خآئِف وَ لا خاش، نَصَبُوا لَک َ غَوآئِلَ مَکْرِهِمْ، وَ قاتَلُوکَ بِکَیْدِهِمْ وَ شَرِّهِمْ، وَ أَمَرَ اللَّعینُ جُنُودَهُ، فَمَنَعُوک َ الْمآءَ وَ وُرُودَهُ، وَ ناجَزُوک َ الْقِتالَ، وَ عاجَلُوک َ النِّزالَ، وَ رَشَقُوک َ بِالسِّهامِ وَ النِّبالِ،وَ بَسَطُوا إِلَیْک َ أَکُفَّ الاِصْطِلامِ، وَ لَمْ یَرْعَوْا لَک َ ذِماماً، وَ لاراقَبُوا فیک َ أَثاماً، فی قَتْلِهِمْ أَوْلِیآءَک َ، وَ نَهْبِهِمْ رِحالَک َ، وَ أَنْتَ مُقَدَّمٌ فِى الْهَبَواتِ، وَ مُحْتَمِلٌ لِلاَْذِیّاتِ، قَدْ عَجِبَتْ مِنْ صَبْرِک َ مَلآئِکَهُ السَّماواتِ، فَأَحْدَقُوا بِک َ مِنْ کُلّ ِالْجِهاتِ، وَ أَثْخَنُوک َ بِالْجِراحِ، وَ حالُوا بَیْنَک َ وَ بَیْنَ الرَّواحِ، وَ لَمْ یَبْقَ لَک َ ناصِرٌ، وَ أَنْتَ مُحْتَسِبٌ صابِرٌ، تَذُبُّ عَنْ نِسْوَتِک َ وَ أَوْلادِک َ، حَتّى نَکَسُوکَ عَنْ جَوادِک َ، فَهَوَیْتَ إِلَى الاَْرْضِ جَریحاً، تَطَؤُک َ الْخُیُولُ بِحَوافِرِها، وَ تَعْلُوکَ الطُّغاهُ بِبَواتِرِها، قَدْ رَشَحَ لِلْمَوْتِ جَبینُک َ،وَ اخْتَلَفَتْ بِالاِنْقِباضِ وَ الاِنْبِساطِ شِمالُک َ وَ یَمینُک َ، تُدیرُ طَرْفاً خَفِیّاً إِلى رَحْلِک َ وَ بَیْتِک َ، وَ قَدْ شُغِلْتَ بِنَفْسِک َ عَنْ وُلْدِک َ وَ أَهالیک َ، وَ أَسْرَعَ فَرَسُک َ شارِداً، إِلى خِیامِک َ قاصِداً، مُحَمْحِماً باکِیاً، فَلَمّا رَأَیْنَ النِّـسآءُ جَوادَک َ مَخْزِیّاً، وَ نَظَرْنَ سَرْجَک َ عَلَیْهِ مَلْوِیّاً، بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ، ناشِراتِ الشُّعُورِ عَلَى الْخُدُودِ، لاطِماتِ الْوُجُوهِ سافِرات، وَ بِالْعَویلِ داعِیات، وَ بَعْدَالْعِزِّ مُذَلَّلات، وَ إِلى مَصْرَعِک َ مُبادِرات، وَ الشِّمْرُ جالِسٌ عَلى صَدْرِکَ، وَ مُولِـغٌ سَیْفَهُ عَلى نَحْرِک َ، قابِضٌ عَلى شَیْبَتِک َ بِیَدِهِ، ذابِـحٌ لَک َ بِمُهَنَّدِهِ، قَدْ سَکَنَتْ حَوآسُّک َ، وَ خَفِیَتْ أَنْفاسُک َ، وَ رُفِـعَ عَلَى الْقَناهِ رَأْسُک َ، وَ سُبِىَ أَهْلُک َ کَالْعَبیدِ، وَ صُفِّدُوا فِى الْحَدیدِ، فَوْقَ أَقْتابِ الْمَطِیّاتِ، تَلْفَحُ وُجُوهَهُمْ حَرُّ الْهاجِراتِ، یُساقُونَ فِى الْبَراری وَالْفَلَواتِ، أَیْدیهِمْ مَغلُولَهٌ إِلَى الاَْعْناقِ، یُطافُ بِهِمْ فِى الاَْسْواقِ، فَالْوَیْلُ لِلْعُصاهِ الْفُسّاقِ، لَقَدْ قَتَلُوا بِقَتْلِک َ الاِْسْلامَ، وَ عَطَّلُوا الصَّلوهَ وَ الصِّیامَ، وَ نَقَضُوا السُّنَنَ وَ الاَْحْکامَ، وَ هَدَمُوا قَواعِدَ الاْیمانِ، وَ حَرَّفُوا ایاتِ الْقُرْءانِ، وَ هَمْلَجُوا فِى الْبَغْىِ وَالْعُدْوانِ، لَقَدْ أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِوَ الِهِ مَوْتُوراً، وَ عادَ کِتابُ اللهِ عَزَّوَجَلَّ مَهْجُوراً، وَ غُودِرَ الْحَقُّ إِذْ قُهِرْتَ مَقْهُوراً، وَ فُقِدَ بِفَقْدِکَ التَّکْبیرُ وَالتَّهْلیلُ، وَالتَّحْریمُ وَالتَّحْلیلُ، وَالتَّنْزیلُ وَالتَّأْویلُ، وَ ظَهَرَ بَعْدَکَ التَّغْییرُ وَالتَّبْدیلُ، وَ الاِْلْحادُ وَالتَّعْطیلُ، وَ الاَْهْوآءُ وَ الاَْضالیلُ، وَ الْفِتَنُ وَ الاَْباطیلُ، فَقامَ ناعیک َ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّک َ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ الِهِ، فَنَعاک َ إِلَیْهِ بِالدَّمْعِ الْهَطُولِ، قآئِلا یا رَسُولَ اللهِ قُتِلَ سِبْطُک َ وَ فَتاک َ، وَ اسْتُبیحَ أَهْلُک َ وَ حِماک َ، وَ سُبِیَتْ بَعْدَک َ ذَراریک َ، وَ وَقَعَ الْمَحْذُورُ بِعِتْرَتِک َ وَ ذَویک َ، فَانْزَعَجَ الرَّسُولُ، وَ بَکى قَلْبُهُ الْمَهُولُ، وَ عَزّاهُ بِک َ الْمَلآئِکَهُ وَ الاَْنْبِیآءُ، وَ فُجِعَتْ بِک َ اُمُّک َ الزَّهْرآءُ، وَ اخْتَلَفَتْ جُنُودُ الْمَلآئِکَهِ الْمُقَرَّبینَ، تُعَزّی أَباک َ أَمیرَالْـمُـؤْمِنینَ، وَ اُقیمَتْ لَک َ الْمَـاتِمُ فی أَعْلا عِلِّیّینَ، وَ لَطَمَتْ عَلَیْک َ الْحُورُ الْعینُ، وَ بَکَتِ السَّمآءُ وَ سُکّآنها، وَ الْجِنانُ وَ خُزّآنها، وَ الْهِضابُ وَ أَقْطارُها، وَ الْبِحارُ وَ حیتآنها، وَ مَکَّهُ وَ بُنْیآنها، :خل وَ الْجِنانُ وَ وِلْدآنها، وَ الْبَیْتُ وَ الْمَقامُ، وَ الْمَشْعَرُ الْحَرامُ، وَ الْحِـلُّ وَ الاِْحْرامُ، أَللّـهُمَّ فَبِحُرْمَهِ هذَا الْمَکانِ الْمُنیفِ، صَلِّ عَلى محمد وَ الِ محمد، وَاحْشُرْنی فی زُمْرَتِهِمْ، وَ أَدْخِلْنِى الْجَنَّهَ بِشَفاعَتِهِمْ، أَللّهُمَّ إِنّی أَتَوَسَّلُ إِلَیْک َ یا أَسْرَعَ الْحاسِبینَ، وَ یاأَکْرَمَ الاَْکْرَمینَ، وَ یاأَحْکَمَ الْحاکِمینَ، بِ محمدخاتَِمِ النَّبِیّینَ، رَسُولِک َ إِلَى الْعالَمینَ أَجْمَعینَ، وَ بِأَخیهِ وَابْنِ عَمِّهِ الاَْنْزَعِ الْبَطینِ، الْعالِمِ الْمَکینِ، عَلِىّ أَمیرِالْمُؤْمِنینَ، وَ بِفاطِمَهَ سَیِّدَهِ نِسآءِ الْعـالَمینَ، وَ بِالْحَسَنِ الزَّکِىِّ عِصْمَهِ الْمُتَّقینَ، وَ بِأَبی عَبْدِاللهِ الْحُسَیْنِ أَکْرَمِ الْمُسْتَشْهَدینَ، وَ بِأَوْلادِهِ الْمَقْتُولینَ، وَ بِعِتْرَتِهِ الْمَظْلُومینَ، وَ بِعَلِىِّ بْنِ الْحُسَیْنِ زَیْنِ الْعابِدینَ، وَ بِ محمد بْنِ عَلِىّ قِبْلَهِ الاَْوّابینَ، وَ جَعْفَرِ بْنِ محمد أَصْدَقِ الصّادِقینَ، وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر مُظْهِرِ الْبَراهینِ، وَ عَلِىِّ بْنِ مُوسى ناصِرِالدّینِ، وَ محمدبْنِ عَلِىّ قُدْوَهِ الْمُهْتَدینَ، وَ عَلِىِّ بْنِ محمد أَزْهَدِ الزّاهِدینَ، وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىّ وارِثِ الْمُسْتَخْلَفینَ، وَالْحُجَّهِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعینَ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلى محمدوَالِ محمدالصّادِقینَ الاَْبَرّینَ، الِ طه وَ یس، وَ أَنْ تَجْعَلَنی فِى الْقِیامَهِ مِنَ الاْمِنینَ الْمُطْمَئِنّینَ، الْفآئِزینَ الْفَرِحینَ الْمُسْتَبْشِرینَ، أَللّهُمَّ اکْتُبْنی فِى الْمُسْلِمینَ، وَ أَلْحِقْنی بِالصّالِحینَ، وَاجْعَلْ لی لِسانَ صِدْق فِى الاْخِرینَ، وَانْصُرْنی عَلَى الْباغینَ،وَاکْفِنی کَیْدَ الْحاسِدینَ، وَاصْرِفْ عَنّی مَکْرَ الْماکِرینَ، وَاقْبِضْ عَنّی أَیْدِىَ الظّالِمینَ، وَاجْمَعْ بَیْنی وَ بَیْنَ السّادَهِ الْمَیامینِ فی أَعْلا عِلِّیّینَ،مَعَ الَّذینَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِمْ مِنَ النَّبِیّینَ وَالصِّدّیقینَ وَالشُّهَدآءِ وَالصّالِحینَ، بِرَحْمَتِک َ یا أَرْحَمَ الرّاحِمینَ، أَللّــهُمَّ جَلِّلْنی بِنِعْمَتِک َ، وَ رَضِّنی بِقَسْمِک َ، وَ تَغَمَّدْنی بِجُودِک َ وَ کَرَمِک َ، وَ باعِدْنی مِنْ مَکْرِک َ وَ نِقْمَتِک َ، أَللّهُمَّ اعْصِمْنی مِنَ الزَّلَلِ، وَ سدِّدْنی فِى الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، وَافْسَحْ لی فی مُدَّهِ الاَْجَلِ، وَ أَعْفِنی مِنَ الاَْوْجاعِ وَالْعِلَلِ، وَ بَلِّغْنی بِمَوالِىَّ وَ بِفَضْلِک َ أَفْضَلَ الاَْمَلِ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى محمد وَ الِ محمد وَاقْبَلْ تَوْبَتی، وَارْحَمْ عَبْرَتی، وَ أَقِلْنی عَثْرَتی، وَ نَفِّسْ کُرْبَتی، وَاغْفِرْلی خَطیئَتی، وَ أَصْلِـحْ لی فی ذُرِّیَّتی، أَللّـهُمَّ لاتَدَعْ لی فی هذَاالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ، وَالْمَحَلِّ الْمُـکَرَّمِ ذَنْباً إِلاّ غَفَرْتَهُ، وَ لاعَیْباً إِلاّ سَتَرْتَهُ، وَ لاغَمّاً إِلاّ کَشَفْتَهُ، وَ لارِزْقاً إِلاّ بَسَطْتَهُ، وَ لاجاهاً إلاّ عَمَرْتَهُ، وَ لافَساداً إِلاّ أَصْلَحْتَهُ، وَ لاأَمَلا إِلاّ بَلَّغْتَهُ، وَ لادُعآءً إِلاّ أَجَبْتَهُ، وَ لامَضیقاً إِلاّ فَرَّجْتَهُ، وَ لاشَمْلا إِلاّ جَمَعْتَهُ، وَ لاأَمْراً إِلاّ أَتْمَمْتَهُ، وَ لامالا إِلاّ کَثَّرْتَهُ، وَ لاخُلْقاً إِلاّ حَسَّنْتَهُ، وَ لاإِنْفاقاً إِلاّ أَخْلَفْتَهُ، وَ لاحالا إِلاّ عَمَرْتَهُ، وَ لاحَسُوداً إِلاّ قَمَعْتَهُ، وَ لاعَدُوّاً إِلاّ أَرْدَیْتَهُ، وَ لاشَرّاً إِلاّ کَفَیْتَهُ، وَ لامَرَضاً إِلاّ شَفَیْتَهُ، وَ لابَعیداً إِلاّ أَدْنَیْتَهُ، وَ لاشَعَثاً إِلاّ لَمَمْتَهُ، وَ لا سُؤالا سُؤْلا إِلاّ أَعْطَیْتَهُ، أَللّهُمَّ إِنّی أَسْئَلُک َ خَیْرَ الْعاجِلَهِ، وَ ثَوابَ الاْجِلَهِ، أَللّهُمَّ أَغْنِنی بِحَلالِک َ عَنِ الْحَرامِ، وَ بِفَضْلِک َ عَنْ جَمیعِ الاَْنامِ، أَللّهُمَّ إِنّی أَسْئَلُک َ عِلْماً نافِعاً،وَ قَلْباً خاشِعاً، وَ یَقیناً شافِیاً، وَ عَمَلا زاکِیاً، وَ صَبْراً جَمیلا، وَ أَجْراً جَزیلا، أَللّهُمَّ ارْزُقْنی شُکْرَ نِعْمَتِک َ عَلَىَّ، وَ زِدْ فی إِحْسانِک َ وَ کَرَمِک َ إِلَىَّ، وَاجْعَلْ قَوْلی فِى النّاسِ مَسْمُوعاً، وَ عَمَلی عِنْدَک َ مَرْفُوعاً، وَ أَثَری فِى الْخَیْراتِ مَتْبُوعاً، وَ عَدُوّی مَقْمُوعاً، أَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى محمد وَ الِ محمدالاَْخْیارِ، فی اناءِ اللَّیْلِ وَ أَطْرافِ النَّهارِ، وَاکْفِنی شَرَّ الاَْشْرارِ، وَ طَهِّرْنی مِنَ الــذُّنُوبِ وَ الاَْوْزارِ، وَ أَجِرْنی مِنَ النّـارِ، وَ أَحِلَّنی دارَالْقَرارِ، وَ اغْفِرْلی وَ لِجَمیعِ إِخْوانی فیک َ وَ أَخَواتِىَ الْمُؤْمِنینَ وَ الْمُؤْمِناتِ، بِرَحْمَتِک َ یا أَرْحَمَ الرّاحِمینَ. پس از تمام شدن زیارت، رو به قبله کن و دو رکعت نماز بجاى آور به این ترتیب که در رکعت اول بعد از حمد سوره انبیا، و در رکعت دوم بعد از حمد سوره حشر را بخوان و آنگاه در قنوت نماز بگو: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِیمُ الْکَرِیمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِیُّ الْعَظِیمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِینَ السَّبْعِ وَ مَا فِیهِنَّ وَ مَا بَیْنَهُنَّ خِلَافاً لِأَعْدَائِهِ وَ تَکْذِیباً لِمَنْ عَدَلَ بِهِ وَ إِقْرَاراً لِرُبُوبِیَّتِهِ وَ خُضُوعاً لِعِزَّتِهِ الْأَوَّلُ بِغَیْرِ أَوَّلٍ وَ الْآخِرُ إِلَى غَیْرِ آخِرٍ الظَّاهِرُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ بِقُدْرَتِهِ الْبَاطِنُ دُونَ کُلِّ شَیْءٍ بِعِلْمِهِ وَ لُطْفِهِ لَا تَقِفُ الْعُقُولُ عَلَى کُنْهِ عَظَمَتِهِ وَ لَا تُدْرِکُ الْأَوْهَامُ حَقِیقَهَ مَاهِیَّتِهِ وَ لَا تَتَصَوَّرُ الْأَنْفُسُ مَعَانِیَ کَیْفِیَّتِهِ مُطَّلِعاً عَلَى الضَّمَائِرِ عَارِفاً بِالسَّرَائِرِ یَعْلَمُ خَائِنَهَ الْأَعْیُنِ وَ مَا تُخْفِی الصُّدُورُ اللَّهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُکَ عَلَى تَصْدِیقِی رَسُولَکَ ص وَ إِیمَانِی بِهِ هیچ معبودى جز خداوندِ شکیبا و کریم نیست، هیچ خدائى جز خداوندِ بزرگوار و عظیم نیست، هیچ معبودى نیست جز خداوندى که پروردگار آسمانها و زمینهاى هفتگانه و موجوداتى که در آنها و میان آنهاست مى باشد، (به این توحید معتقدم) برخلاف دشمنانِ حق، و به جهت تکذیب کسانى که به خداوند شرک ورزیدند، و (به این توحید معتقدم) بخاطر اعتراف نمودن به ربوبیت او، و خضوع و خشوع درمقابل عزت و شرافت وى، (اوست خدائى که) اول است بدون اول، و آخر است تا بىنهایت،با قدرتش بر تمام اشیاء غلبه نموده، و به دانش و لطف و مرحمتش در ه رچیز نفوذ کرده، عقول بشرى بر حقیقت بزرگى او مطّلع نخواهدشد، و اوهام و خیالات عمق ذات او را درک نمىکند، و معانىِ کیفیت او را هیچ ذهنى تصور نمىتواند کرد، (اوست) مطلع و آگاه بر باطن اشخاص، و آشنا به تمام امور پنهان، خیانت چشمها و پنهانى دلها را خبر دارد، بارخدایا! تورا گواه میگیرم که رسولتصلَّى الله علیه و آله را تصدیق مىکنم و به او ایمان دارم وَ عِلْمِی بِمَنْزِلَتِهِ وَ إِنِّی أَشْهَدُ أَنَّهُ النَّبِیُّ الَّذِی نَطَقَتِ الْحِکْمَهُ بِفَضْلِهِ وَ بَشَّرَتِ الْأَنْبِیَاءُ بِهِ وَ دَعَتْ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ وَ حَثَّتْ عَلَى تَصْدِیقِهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى الَّذِی یَجِدُونَهُ مَکْتُوباً عِنْدَهُمْ فِی التَّوْراهِ وَ الْإِنْجِیلِ یَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ یَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ یُحِلُّ لَهُمُ الطَّیِّباتِ وَ یُحَرِّمُ عَلَیْهِمُ الْخَبائِثَ وَ یَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتِی کانَتْ عَلَیْهِمْ فَصَلِّ عَلَى محمد رَسُولِکَ إِلَى الثَّقَلَیْنِ وَ سَیِّدِ الْأَنْبِیَاءِ الْمُصْطَفَیْنَ وَ عَلَى أَخِیهِ وَ ابْنِ عَمِّهِ الَّذِینَ لَمْ یُشْرِکَا بِکَ طَرْفَهَ عَیْنٍ أَبَداً وَ عَلَى فَاطِمَهَ الزَّهْرَاءِ سَیِّدَهِ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ وَ عَلَى سَیِّدَیْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّهِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ صَلَاهً خَالِدَهَ الدَّوَامِ عَدَدَ قَطْرِ الرِّهَامِ وَ زِنَهَ الْجِبَالِ وَ الْآکَامِ وَ مَا أَوْرَقَ السَّلَامُ وَ اخْتَلَفَ الضِّیَاءُ وَ الظَّلَامُ وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِینَ الْأَئِمَّهِ الْمُهْتَدِینَ الذَّائِدِینَ عَنِ الدِّینِ عَلِیٍّ وَ محمد وَ جَعْفَرٍ وَ مُوسَى وَ عَلِیٍّ وَ محمد وَ عَلِیٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُجَّهِ الْقُوَّامِ بِالْقِسْطِ وَ سُلَالَهِ السِّبْطِ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِحَقِّ هَذَا الْإِمَامِ فَرَجاً قَرِیباً وَ صَبْراً جَمِیلًا وَ نَصْراً عَزِیزاً وَ غِنًى عَنِ الْخَلْقِ وَ ثَبَاتاً فِی الْهُدَى وَ التَّوْفِیقِ لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَیِّباً مَرِیئاً دَاراً سَائِغاً فَاضِلًا مُفْضِلًا صَبّاً صَبّاً مِنْ غَیْرِ کَدٍّ وَ لَا نَکَدٍ وَ لَا مِنَّهٍ مِنْ أَحَدٍ وَ عَافِیَهً مِنْ کُلِّ بَلَاءٍ وَ سُقْمٍ وَ مَرَضٍ وَ الشُّکْرَ عَلَى الْعَافِیَهِ وَ النَّعْمَاءِ وَ إِذَا جَاءَ الْمَوْتُ فَاقْبِضْنَا عَلَى أَحْسَنِ مَا یَکُونُ لَکَ طَاعَهً عَلَى مَا أَمَرْتَنَا مُحَافِظِینَ حَتَّى تُؤَدِّیَنَا إِلَى جَنَّاتِ النَّعِیمِ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محمد وَ آلِ محمد وَ أَوْحِشْنِی مِنَ الدُّنْیَا وَ آنِسْنِی بِالْآخِرَهِ و آگاه به قدر و منزلت اویم، و به راستى شهادت میدهم که اوست پیامبرى که حکمت به فضیلت و برترى او سخن راند، و تمامى پیامبران (گذشته) بشارتِ (آمدنِ) او را دادند، و (مردم را) به گرویدن به دین او دعوت نمودند، و بر تصدیق او برانگیختند، چنآنچه خودت در قرآن میفرمائى: «او پیامبرى است که نام وى را در تورات و انجیل خودشان نگاشته مىیابند، او آنها را به نیکوئى امر مىکند و از زشتى نهى مىفرماید، نعمتهاى پاک و طیب را برایشان حلال و خبائث و پلیدیها را بر آنها حرام و ممنوع میگرداند، و سنگینى و مشقتهایى که در ادیان سابق چون زنجیر برگردن آنها بود همه را برمیدارد»، پس درود فرست بر محمد فرستادهات به سوى جن و انس، و سَرور پیامبرانِ برگزیده، و بر برادرش و پسرعمویش، آنانى که هیچگاه به قدرِ چشم برهم زدنى به تو شرک نورزیدند، و بر فاطمه زهرا سَرور تمامى زنان جهانیان، و بر دو آقاى جوانان اهل بهشت یعنى حسن و حسین، درودى جاویدان و همیشگى، به عدد قطرات بارانها، و هم اندازه کوهها و تپهها، تا آن زمان که درخت «سلام» برگ میدهد، و روشنى و تاریکى شبانه روز در رفت و آمدند، و بر خاندان طاهر حسین، آن پیشوایان هدایتیافته، آنها که از حریم دین و آئین دفاع نمودند، یعنى على و محمد و جعفر و موسى و على و محمد و على و حسن و حضرت حجّت، آنکه عدل و داد را برپا میدارد و فرزند دخترزاده پیامبر است، بارخدایا! از تو درخواست میکنم به حق این امام بزرگوار، گشایشى نزدیک را، و صبرى نیکو را، و پیروزىاى توام با عزت را، و بىنیازى از خلایق را، و دوام و استمرار در طریـق هدایت را، و توفیق را بر آنچه تو دوست دارى و رضایت تو در آن است، و روزىاى را که وسیع و حلال و پاک، و گوارا و ریزان و خوشگوار، فراوان و برتر و پى در پى باشد، بدون هیچ زحمت و مشقّتى، و خالى از هرگونه منتى از احدى، و (نیز درخواست میکنم) تندرستى از هر بلا و ناخوشى و بیمارى را، و شکرگزارى بر هر عافیت و نعمتى را، و هنگامى که مرگ ما فرا رسید بر نیکوترین حال طاعت ما را قبض روح فرمائى، و در حالتى که نگاهبان دستورات تو باشیم، تا آنکه ما را به بهشت هاى پر نعمت برسانى، به رحمتت اى مهربانترین مهربانان، بارخدایا! بر محمد و آل او رحمت فرست، و مرا از دنیا در وحشت و هراس قرار ده و به آخرت انیس فرما، فَإِنَّهُ لَا یُوحِشُ مِنَ الدُّنْیَا إِلَّا خَوْفُکَ وَ لَا یُؤْنِسُ بِالْآخِرَهِ إِلَّا رَجَاؤُکَ اللَّهُمَّ لَکَ الْحُجَّهُ لَا عَلَیْکَ وَ إِلَیْکَ الْمُشْتَکَى لَا مِنْکَ فَصَلِّ عَلَى محمد وَ آلِهِ وَ أَعِنِّی عَلَى نَفْسِیَ الظَّالِمَهِ الْعَاصِیَهِ وَ شَهْوَتِیَ الْغَالِبَهِ وَ اخْتِمْ بِالْعَافِیَهِ اللَّهُمَّ إِنَّ اسْتِغْفَارِی إِیَّاکَ وَ أَنَا مُصِرٌّ عَلَى مَا نُهِیتُ قِلَّهُ حَیَاءٍ وَ تَرْکِیَ الِاسْتِغْفَارَ مَعَ عِلْمِی بِسَعَهِ حِلْمِکَ تَضْیِیعٌ لِحَقِّ الرَّجَاءِ اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِی تُؤْیِسُنِی أَنْ أَرْجُوَکَ وَ إِنَّ عِلْمِی بِسَعَهِ رَحْمَتِکَ یَمْنَعُنِی أَنْ أَخْشَاکَ فَصَلِّ عَلَى محمد وَ آلِ محمد وَ صَدِّقْ رَجَائِی لَکَ وَ کَذِّبْ خَوْفِی مِنْکَ وَ کُنْ لِی عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنِّی بِکَ یَا أَکْرَمَ الْأَکْرَمِینَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محمد وَ آلِ محمد وَ أَیِّدْنِی بِالْعِصْمَهِ وَ أَنْطِقْ لِسَانِی بِالْحِکْمَهِ وَ اجْعَلْنِی مِمَّنْ یَنْدَمُ عَلَى مَا ضَیَّعَهُ فِی أَمْسِهِ وَ لَا یُغْبَنُ حَظَّهُ فِی یَوْمِهِ وَ لَا یَهُمُّ لِرِزْقِ غَدِهِ اللَّهُمَّ إِنَّ الْغَنِیَّ مَنِ اسْتَغْنَى بِکَ وَ افْتَقَرَ إِلَیْکَ وَ الْفَقِیرُ مَنِ اسْتَغْنَى بِخَلْقِکَ عَنْکَ فَصَلِّ عَلَى محمد وَ آلِ محمد وَ أَغْنِنِی عَنْ خَلْقِکَ بِکَ وَ اجْعَلْنِی مِمَّنْ لَا یَبْسُطُ کَفّاً إِلَّا إِلَیْکَ اللَّهُمَّ إِنَّ الشَّقِیَّ مَنْ قَنَطَ وَ أَمَامَهُ التَّوْبَهُ وَ وَرَاءَهُ الرَّحْمَهُ وَ إِنْ کُنْتُ ضَعِیفَ الْعَمَلِ فَإِنِّی فِی رَحْمَتِکَ قَوِیُّ الْأَمَلِ فَهَبْ لِی ضَعْفَ عَمَلِی لِقُوَّهِ أَمَلِی اللَّهُمَّ إِنْ کُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ مَا فِی عِبَادِکَ مَنْ هُوَ أَقْسَى قَلْباً مِنِّی وَ أَعْظَمُ مِنِّی ذَنْباً فَإِنِّی أَعْلَمُ أَنَّهُ لَا مَوْلَى أَعْظَمُ مِنْکَ طَوْلًا وَ أَوْسَعُ رَحْمَهً وَ عَفْواً فَیَا مَنْ هُوَ أَوْحَدُ فِی رَحْمَتِهِ اغْفِرْ لِمَنْ لَیْسَ بِأَوْحَدَ فِی خَطِیئَتِهِ اللَّهُمَّ إِنَّکَ أَمَرْتَنَا فَعَصَیْنَا وَ نَهَیْتَ فَمَا انْتَهَیْنَا وَ ذَکَرْتَ فَتَنَاسَیْنَا وَ بَصَّرْتَ فَتَعَامَیْنَا وَ حَذَّرْتَ فَتَعَدَّیْنَا وَ مَا کَانَ ذَلِکَ جَزَاءَ إِحْسَانِکَ إِلَیْنَا چراکه فقط خوف تو از دنیا وحشتزا است، و فقط امید و دلبندى به تو به آخرت انسبخش است، بارالها! حجّت و دلیل با توست نه بر علیه تو، و شکایت و گلایه باید به سوى تو باشد نه از تو، پس بر محمد و آل او درود فرست و مرا بر علیه نفس ستمکار و سرکش خویش، و بر شهوت غالب خودم یارى فرما، و پایان کارم را با عافیت قرار ده، بارخدایا! این کم حیائىِ من است که (از طرفى) درِ خانه تو استغفار میکنم و (از طرف دیگر) بر مناهى تو پا فشارى میورزم، چنآنچه اگر استغفار نکنم با اینکه وسعت حلمِ تو را آگاهم، این تباه نمودنِ حق امیدوارى است، بارالها! (کثرت) گناهانم مرا از امیدوارى به تو مأیوس میکند، و آگاهیم به وسعت رحمت تو مرا از ترس و هراس از تو باز میدارد، پس بر محمد و آلش رحمت فرما، و امید و دلبندىِ مرا به خودت پا برجا نما، و ترس و وحشتِ مرا از خودت تکذیب فرما، و براى من آنچنان باش که به تو حُسن ظن دارم، اى بخشندهترین کریمان، بارخدایا! بر محمد و آل او درود فرست و مرا به حفظ (از گناه) مؤید فرما، و زبانم را به حکمت گویا فرما، و مرا از کسانى قرار ده که بر تباهىهاى گذشته خویش نادِم و پشیمانند، و بهره خویش را اکنون ناقص و ضایع نکنند، و اهتمام بر روزى فرداى خود ننمایند، بارالها! غنى آن کسى است که به سبب تو بىنیازى جوید و به سوى تو محتاج باشد، و فقیر و درمانده کسى است که از تو (روگردان شده) به جانب مخلوقت بىنیازى طلبد، پس رحمت نما بر محمد و آل او، و مرا از خلق خودت به سبب خودت بىنیاز فرما، و مرا چنان قرار ده که هیچگاه دستى جز به سوى تو دراز نکنم، بارالها! بدبخت کسى است که با اینکه توبه و بازگشت راه مقابل او و رحمت تو پشتیبانِ اوست ناامید شود، اگرچه عملِ من ضعیف و سست است لکن امیدِ رحمتِ تو در من قوى است، پس ضعف عمل مرا در قبال قوت امیدم، برمن ببخشاى، بارخدایا! اگر تو چنان دانى که در میان بندگانت از من سنگدلتر و پرگناهتر نیست، (درعوض) من هم به یقین میدانم که هیچ مولا و سرپرستى فضل و عطایش از تو بیشتر نیست، و رحمت و عفوش از تو وسیعتر نیست، پس اى کسى که در رحمت و مهربانى یگانهاى، ببخشاى کسى را که در جرم و گناهش تنها و یگانه نیست، بارخدایا! تو ما را امر فرمودى و ما سرپیچى نمودیم، و ما را بازداشتى ولى ما دست برنداشتیم، ما را یادآورى فرمودى ولى ما خود را به فراموشى زدیم، ما را بینا فرمودى و ما خود را به کورى زدیم، تو ما را تهدید نمودى ولى ما از حد گذراندیم، (آرى!) این در مقابل احسان تو بر ما جزایِ نیکوئى نبود، وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا أَعْلَنَّا وَ أَخْفَیْنَا وَ أَخْبَرُ بِمَا نَأْتِی وَ مَا أَتَیْنَا فَصَلِّ عَلَى محمد وَ آلِ محمد وَ لَا تُؤَاخِذْنَا بِمَا أَخْطَأْنَا وَ نَسِینَا وَ هَبْ لَنَا حُقُوقَکَ لَدَیْنَا وَ أَتِمَّ إِحْسَانَکَ إِلَیْنَا وَ أَسْبِلْ رَحْمَتَکَ عَلَیْنَا اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَیْکَ بِهَذَا الصِّدِّیقِ الْإِمَامِ وَ نَسْأَلُکَ بِالْحَقِّ الَّذِی جَعَلْتَهُ لَهُ وَ لِجَدِّهِ رَسُولِکَ وَ لِأَبَوَیْهِ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَهَ أَهْلِ بَیْتِ الرَّحْمَهِ إِدْرَارَ الرِّزْقِ الَّذِی بِهِ قِوَامُ حَیَاتِنَا وَ صَلَاحُ أَحْوَالِ عِیَالِنَا فَأَنْتَ الْکَرِیمُ الَّذِی تُعْطِی مِنْ سَعَهٍ وَ تَمْنَعُ مِنْ قُدْرَهٍ وَ نَحْنُ نَسْأَلُکَ مِنَ الرِّزْقِ مَا یَکُونُ صَلَاحاً لِلدُّنْیَا وَ بَلَاغاً لِلْآخِرَهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محمد وَ آلِ محمد وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لِوَالِدَیْنَا وَ لِجَمِیعِ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِینَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْیَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ آتِنا فِی الدُّنْیا حَسَنَهً وَ فِی الْآخِرَهِ حَسَنَهً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ لیک تو به آنچه ما آشکار و پنهان نمودیم داناترى، و به اعمالى که به جا آورده و مىآوریم آگاهترى، پس رحمت فرما بر محمد و آلش و ما را بر خطاها و فراموشىهامان مواخذه نفرما، و حقوق تو را (که ضایع نمودیم) برما ببخش، و احسان و کرم خویش بر ما تمام فرما، و پرده رحمتت بر ما افکن، بار خدایا! ما به تو توسل میجوییم به سبب این امام راستگو، و از تو درخواست میکنیم به آن حق و حرمتى که براى او و جد او رسول خودت و براى پدر و مادر او على و فاطمه که اهل بیت رحمتند قرار دادى، اینکه روزى خودت را که قوام زندگى ما به آن وابسته است، و نظام احوال عیال ما در گرو آن است، بر ما پیاپى فرو ریزى، چرا که تویى آن کریمى که از خزانه وسیعت عطا میکنى، و با قدرت و توان خویش (آنکه را بخواهى) محروم میکنى، و ما از تو رزقى را خواهانیم که براى دنیاى ما موجب صلاح، و براى آخرت ما رسا و مایه کفاف باشد، بارخدایا! بر محمد و آلش رحمت فرست، و ببخشاى ما و والدین ما را، و جمیع مومنین و مومنات را، و تمام مسلمین و مسلمات را، چه آنان که در قید حیاتاند و چه آنها که در گذشته اند، و در دنیا و آخرت به ما حسنه عطا فرما و ما را از عذاب آتش (دوزخ) حفظ فرما. ثُمَّ تَرْکَعُ وَ تَسْجُدُ وَ تَجْلِسُ وَ تَتَشَهَّدُ وَ تُسَلِّمُ فَإِذَا سَبَّحْتَ فَعَفِّرْ خَدَّیْکَ وَ قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ أَرْبَعِینَ مَرَّهً وَ اسْأَلِ اللَّهَ الْعِصْمَهَ وَ النَّجَاهَ وَ الْمَغْفِرَهَ وَ التَّوْفِیقَ بِحُسْنِ الْعَمَلِ وَ الْقَبُولَ لِمَا تَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَیْهِ وَ تَبْتَغِی بِهِ وَجْهَهُ وَ قِفْ عِنْدَ الرَّأْسِ ثُمَّ صَلِّ رَکْعَتَیْنِ عَلَى مَا تَقَدَّمَ ثُمَّ انْکَبَّ عَلَى الْقَبْرِ وَ قَبِّلْهُ وَ قُلْ زَادَ اللَّهُ فِی شَرَفِکُمْ وَ السَّلَامُ عَلَیْکُمْ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ وَ ادْعُ لِنَفْسِکَ وَ لِوَالِدَیْکَ وَ لِمَنْ أَرَدْتَ. پس از تمام شدن قنوت، رکوع و سجود و تشهّد و سلام نماز را انجام ده، پس چون تسبیح حضرت فاطمه زهرا (س) را خواندى، دو طرف صورت را بر خاک بگذار و چهل مرتبه این تسبیحات را بگو:سُبْحانَ اللهِ وَ الْحَمْدُ للهِِ وَ لاإِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَکْبَرُ. سپس خود را به ضریح بچسبان و ببوس و بگو: زادَ اللهُ فی شَرَفِکُمْ، وَالسَّلامُ عَلَیْکُمْ وَ رَحْمَهُ اللهِ وَ بَرَکاتُهُ. سپس براى خود و والدین خود و هر کس که خواهى دعا کن. |
پیشنهاد می کنیم در سایت ثبت نام کنید و یا وارد سایت شوید .